Tuesday, 30 July 2019

أنا غديري ولن أُهمل عيد الغدير

أنا غديري ولن أُهملَ #عيد_الغدير ✋🏻

.

.

في كل سنة نواجه نفسَ المُشكلة، عدم الاهتمام والتركيز على تعظيم عيد الله الأكبر #عيد_الغدير ، يوم الإعلان الرسمي الذي أمرَ فيه الله عز وجل نبيّه الأكرم صلى الله عليهِ وآله بأن يُبلّغ عن الخبر السماوي ويُعلنَ للملأ أن المولى #أمير_المؤمنين هو الخليفة الشرعي، والعذرُ في إهمال هذا اليوم هو "التحضيرُ لشهرِ محرّم الحرام" وهو عذرٌ غيرُ مقبولٍ أبدًا

.

.

إن يوم #عاشوراء بكل ما يحمله من عُمقٍ وعظمَ مصاب قد استمدَّ عظمته وهيبته من يوم الولاية #عيد_الغدير ، وإحياء عيد الله الأكبر هو تمهيدٌ لإحياء مصيبة العاشر من المحرم، بالخصوص أن الذينَ وقفوا بوجه الحُسين عليه السلام يوم العاشر علّلوا وقوفهم أمامَه وقتاله لأبي عبدالله حين قالوا: "نُقاتلكَ بُغضًا منّا لأبيك"، فالعصابة التي جاهدت الحُسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله لم تقم بذلك إلا بسبب بُغضها لأمير المؤمنين عليه السلام!

.

.

فتعظيمنا ليوم عيد الغدير وإعلاننا لولايتنا للمولى يحدّد موقفنا ويثبّت أقدامنا في مُعسكر سيد الشهداء وتحديدًا يضعنا في وجه من أنكرَ هذا اليوم وهذا الحق المغصوب من علي بن أبي طالب عليه السلام

.

.

وهُنا أناشد كل حُسيني غيور من خطيبٍ ورادودٍ وشاعرٍ وخادمٍ وناشطٍ بأن يصبّوا كل جهودهم في عيد الغدير كما يصبّونها في محرم، وصدّقوني أن الوقت والجهد المبذول والاهتمام المُقدَّمُ في هذا اليوم سيُعطيكم كل التوفيق والإلهام لخدمة الحُسين عليه السلام في شهر محرم 

.

.

اللهم وفّقنا لإحياء يوم #عيد_الغدير 

والحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين

بولاية أمير المؤمنين عليه السلام

ولا تسلب منا نعمة الولاية


.

.

#أحمد_صديق 

Tuesday, 11 June 2019

وحّدوا الوسام #يوم_البقيع_العالمي

وحّدوا الوسام {الهاشتاگ} .. #يوم_البقيع_العالمي


من مُنطلق تسويقي وإعلامي صرف أوجّه رسالتي إلى أصحاب النشاط الإعلامي الشيعي، من مؤسسات وحُسينيات ومساجد وأفراد، يجبُ علينا أن "لا نجتهد" في ميدانٍ لا خبرةَ لنا فيه، فأحيانًا نسبّبُ ضررًا إعلاميًّا لقضيّة حُسينية مهمّة، حتى ولو كانت نوايانا سليمة، لذا من المهم العودة إلى أهل الإختصاص في المجال الإعلامي والتسويقي لإعداد برنامج عظيم يصل صداه إلى أبعد نُقطة ممكنة


وهنا سأعرض لكم نموذجًا من القرارات الإعلامية الغير موفّقة وخصوصًا في هذه المناسبة العظيمة { #يوم_البقيع_العالمي }، فكما تعلمون أن برامج التواصل الاجتماعي أصبحت قلب الإعلام العالمي، وجرَت العادة من الشّعوب أن يستخدموا وسمًا يُسبَق بهذه العلامة " # " يوحّدونه فيما بينهم ليطالبوا فيه بحقوقهم أو ليوصلوا رسالة إنسانية ... إلخ، ومنذُ سنواتٍ كانَ الهاشتاگ أو الوسم الموحّد لمناسبة هدم قبور أئمة البقيع ع هو الذي ذكرته أعلاه، وكانَ قويًّا وموحّدًا بين أكثر من دولة، إلا أنّ البعض أراد أن يجتهد ظنًّا منهُ أنه يخدم القضية فأخطأ في تغيير الهاشتاگ، ونعلمُ تمامًا أن نيّتهُ سليمة ١٠٠٪؜ ويريد خدمة ساداته، ولكنّ التشتيت الذي ينتج عن تغيير الوسام يُضعِف القضية الإعلامية لأئمة البقيع ع، فبدلَ من أن يجتمع الكل على وسامٍ واحد فقط، شتتّنا الجمهور الحسيني والناشطين والمتابعين في أكثر من وسام فأصبح الناتج أن التفاعل كان ضعيفًا مع كل الأوسمة الحديثة مقارنةً بالقديم!


والمشكلة ليست في الاجتهاد ذاته، فمن الجميل أن نسعى إلى تجديد الوسام وتغييره في بعض المناسبات الغير الموحّدة مثل أيام استشهاد أو مولد المعصوم أو بعض المناسبات المهملة إعلاميًّا لتقويتها، لكن مثلا { #عيد_الغدير } مناسبة مركّزة في هذا الاسم وهذا الوسام ولا ينبغي تشتيت التركيز فيه، والمصيبة أنّي أحصيتُ إلى الآن أربعة أوسمة في مناسبة تهديم قبور أئمة البقيع ع وكلّها ليست قويّة، فلماذا هذا التشتيت؟ إن كانَ هناك خطّة للتركيز على زاوية معيّنة أو المُطالبة بفكرة جديدة فما المانع أن تكونَ تحتَ نفسِ العنوان { #يوم_البقيع_العالمي }؟ وفيه اكتب ما شئت وعبّر كما تُحب


إذا كنّا نُريد خدمة أئمة البقيع ع إعلاميًّا فيجب علينا التوحّد تحت شعارٍ واحد فَـ"يَدُ اللهِ مع الجَماعة"، فأرجو من الجميع تشجيع الكل للمشاركة تحت هذا الوسام، وأتمنّى أن لا أكون قد ضايقتُ أحدًا في كلامي، فكلّي ثقة بنوايا الجميع، ولكني أريد الأفضل لهذه القضية كما تريدون أنتم ذلك وأنا معكم، ولأنني متخصصٌ في ميدانِ التسويق فاخترتُ هذه المقالة لتكون مشاركتي في هذه الذكرى الأليمة، والله وليُّ التوفيق


اللهمَّ عجّل لوليّكَ الفرج

#أحمد_صديق 

٧ شوّال ١٤٤٠هـ